الأکثر مشاهدة

الأکثر مشاهدة

أخبار عاجلة
الأکثر مشاهدة

الأکثر مشاهدة

أخبار عاجلة

مفاجأة.. 35 % من سفن حاویات العالم لن تسطیع دخول موانىء مصر..ودبی الرابحة


مفاجأة 35 من سفن حاویات العالم لن تسطیع دخول موانىء مصر ودبی الرابحة
فجر تقریر دولی أعدته مجموعة الملاحة العالمیة «إیبى ملر» الدنمارکیة مفاجأة مدویة عن المشروع القومی الذی تترقب مصر والعالم افتتاحه خلال أیام.

قال التقریر الدولی أن نسبة کبیرة من السفن لن تمر من قناة السویس، وستتجه إلى موانئ إفریقیا وجبل علی، مرجعا هذا لسبب فنی فی تصمیم قناة السویس یجعل من عبور السفن فیها امرًا شبه مستحیل.

وأضاف التقریر  أن 35% من سفن الحاویات التی یزید حجمها أکثر من 15 ألف حاویة لن تستطیع دخول الموانئ المصریة بحلول عام 2018 بسبب «عمق الغاطس»، وأن هذه السفن ستتجه إلى موانئ إفریقیا وجبل علی.

وأشار التقریر الذی أعدته مجموعة الملاحة العالمیة «إیبى ملر» أن معظم الموانئ المصریة ستستقبل السفن المتوسط والکبیرة والتی تتراوح حمولتها ما بین 10 و12 ألف حاویة، وأوضح أن إجمالی السفن العملاقة یبلغ 8 آلاف سفینة منها نحو 30 سفینة طاقتها 18 ألف حاویة، أما بقیة السفن فتتراوح حمولتها ما بین 12 و15 ألف حاویة، ومن المتوقع أن یبلغ عدد هذه السفن بعد 4 سنوات نحو 30 ألف سفینة.

وقال کلاوس لارسن، المدیر التنفیذی لمحطة حاویات شرق بورسعید، إن "العالم الآن یتجه للسفن العملاقة، وللأسف الشدید معظم الموانئ المصریة لن تستطیع استقبال هذا النوع من السفن باستثناء میناء شرق بورسعید، لأن عمق الغاطس بلغ 15.5 متر وهی أعماق لا تستطیع استیعاب السفن العملاقة أکثر من 12 ألف حاویة"، مشیرًا إلى أن بقیة الموانئ المصریة لن تستطیع استیعاب هذا النوع من السفن.

من ناحیة أخرى، قلل اللواء محفوظ طه، الخبیر البحری، من التقریر، وقال إن "السفن العملاقة لا تحتاج أعماق أکثر من 15.5 متر؛ لأن المصنع لهذه السفن زاد عرض وطول السفینة، ولکن المشکلة تعتمد على مناورة السفینة أثناء الدخول والخروج" مشیرًا إلى أن میناءی شرق بورسعید والعین السخنة یستطیعان استقبال السفن العملاقة.

وکشف "طه" أن "جمیع موانئ جنوب أوروبا غاطسها 15.5 متر باستثناء روتردام الهولندی"، مشیرا إلى أن هذا النوع من السفن تم تصمیمه؛ کی یقلل المرور من الموانئ المحوریة فی العالم الأقل من 13 مترا؛ بهدف سرعة إنجاز عملیات النقل البحری.

وطالب الحکومة المصریة بالاهتمام بالبضائع والصب الجاف، وهو ما رکز علیه تقریر البنک الدولی الذی صدر العام الماضی، وأکد أن فرص مصر الحقیقیة هی فی هذین النوعین من التصنیع، ولا یجب أن ننساق وراء مطالب الخطوط العالمیة التی تعمل فی مجال «الترانزیت».  

نظرات 0 + ارسال نظر
امکان ثبت نظر جدید برای این مطلب وجود ندارد.