نوال السعداوی:"زواج المثلیین" لیس حراما لأن طبیعة الإنجاب تتغیر بتغیر الزمن!

نوال السعداوی:"زواج المثلیین" لیس حراما لأن طبیعة الإنجاب تتغیر بتغیر الزمن!

23 یولیو , 2015 - 9:49 ص

أعربت الکاتبة نوال السعداوی، عن سعادتها لصدور قانون "زواج المثلیین" فی أمریکا.

وقالت السعداوی "هذه هی الحریة ولیس عیبًا أو حرامًا أن الرجل یتزوج رجلا أو المرأة تتزوج امرأة لأن طبیعة الإنجاب تتغیر بتغیر الزمن وفی تطور مستمر".. حسب تعبیرها.

وأضافت: "إننا نعیش فی مجتمع ذکوری أبوی والمرأة مهدور حقها فی المجتمع، کما أن المرأة لیست ملاذًا للرجال فقط، بل لها دور أساسی فی المجتمع، وکان لها دور رئیس فی ثورة ینایر.

وعن حدیثها عن "تبنی الأطفال"، اعتبرت نوال أن التبنی أمر غیر محرم، لافتة إلى أن اعتقاد الإسلام أن التبنی حرام خاطئ.

وأکدت السعداوی، خلال الملتقى السادس لها : "عملیة قطع جزء من الأعضاء التناسلیة للأطفال، سواء ذکر أم أنثى المعروف بالختان أو الطهارة أمر خاطئ، ولیس له علاقة بالدین ولا الأخلاق، وأن الإسلام مخطئ فی ذلک الأمر" حسب قولها. 

نوال السعداوی: زواج المثلیین مش حرام ولا عیب

نوال السعداوی: زواج المثلیین مش حرام ولا عیب

23 یولیو , 2015 - 12:41 م

قالت نوال السعداوی الکاتبة والروائیة، إننا نعیش فی مجتمع ذکوری أبوی والمرأة مهدور حقها فی المجتمع، وإن المرأة لیست ملاذا للرجال فقط، بل المرأة لها دور أساسی فی المجتمع، وکانت لها دور رئیسی فی ثورة ینایر.

وأضافت نوال خلال الملتقى السادس: "عملیة قطع جزء من الأعضاء التناسلیة للأطفال، سواء ذکر أم أنثى المعروف بالختان أو الطهارة أمر خاطئ، ولیس له علاقة بالدین ولا الأخلاق، وأن الإسلام مخطئ فی ذلک الأمر".

 

وأشارت إلى أنه یجب على المرأة أن تعمل فی مجالها، أیا کان هذا المجال ولا یقتصر دورها ومهمتها على زوجها وأطفالها فقط بل العمل والفن والقراءة والحریة والاستقلالیة، من أهم السمات التی یجب أن تکون فی المرأة حتى تستطیع أن تقول لزوحها "مع السلامة" على حد قولها.

وأعربت نوال عن سعادتها لقانون زواج المثلیین فی أمریکا، وقالت ها هی الحریة ولیس عیبا أو حراما أن الرجل یتزوج رجلا أو المرأة تتزوج مرأة، وذکرت أن طبیعة الإنجاب تتغیر بتغیر الزمن وفی تطور.

وعن حدیثها عن تبنی الأطفال اعتبرت نوال أن التبنی أمر غیر محرم، لافتة إلى أن اعتقاد الإسلام أن التبنی حرام خاطئ.

عقد الملتقى السادس للدکتورة نوال السعداوی بأتیلیه الإسکندریة بالتعاون مع المعهد السویدی بالإسکندریة، وبمشارکة مجلة علمانیة فی التنظیم.